الفوائد الصحية التي تعود بالخير على جسد الإنسان التي يجنيها من الصوم :
أيها الأخوة المؤمنون, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ, وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ))
[ورد في الأثر]
فمن أجل أن تتمتع بصحةٍ وافرة، من أجل أن تعمل أجهزتك بانتظام، من أجل أن تتمتع بهذه الأجهزة طوال الحياة، قال عليه الصلاة والسلام:
((لكل شَيْءٍ زَكَاةٌ, وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ))
رأى العلماء، أن في الصوم وقايةً من أمراض كثيرة، وفي الصوم علاجٌ لأمراضٍ كثيرة، بعض الأمراض المستعصية قد يكون علاجها في الصوم, فالتهاب المعدة الحاد، كما يقول الأطباء، علاجه بالصوم، وإقياء الحمل العنيد علاجه بالصوم، وبعض أنواع داء السكري، علاجه بالصوم ، وارتفاع التوتر الشرياني ، علاجه بالصوم ، والقصور الكلوي الحابس للملح ، علاجه بالصوم، وخناق الصدر، علاجه بالصوم، والالتهابات الهضمية المزمنة، علاجها بالصوم، وحصيات المرارة، علاجها بالصوم، وبعض الأمراض الجلدية، علاجها بالصوم .
الصوم علاجٌ لبعض الأمراض، ولكنه إذا طبِّق كما شرعه النبي عليه الصلاة والسلام ، فهو وقايةٌ من أمراض كثيرة .